الصبر يقــود إلـى المقامـــات الرفيعــة

  17-09-2017
اضغط على الصورة لعرضها بالحجم الطبيعي

 أكـــد فـضـيـلـة الــدكــتــور مـحـمـد حسن المريخي أن الصبر على الأقـدار أفضل ً إلـى أنـه لا طريق منحة ربانية، مشيرا إلــى بـلـوغ الأهـــداف والـمـقـام الـرفـيـع إلا عــن طـريـق الـصـبـر. وقـــال، فــي خطبة صـــلاة الـجـمـعـة بـجـامـع الإمــــام محمد بــن عـبـدالـوهـاب أمـــس، إن الـصـبـر هو دثار هذا الدين ودرعه المتين شاء االله سـبـحـانـه أن يـبـتـلـي أتــبــاع هــذا الإســلام ويصبروا ويرفع درجاتهم ومنازلهم. ولــفــت إلـــى أن الـشـريـعـة ّحــثــت على الـصـبـر ومـلازمـتـه ومـواجـهـة الـدنـيـا به والاســتــعــانــة بـــاالله تــعــالــى ثـــم بـــه عـلـى نـوازلـهـا ومـصـائـبـهـا.. وقـــال إن الصبر ثـــلاثـــة أنــــــــواع: صــبــر عــلــى طـــاعـــة االله ورسـولـه وصبر عن معصيته سبحانه، وصـبـر عـلـى أقـــداره الـمـؤلـمـة وهــو من أخلاق الأنبياء والصالحين

طباعة