أكـد فضيلة الشيخ عـبـداالله النعمة أن الــحــيــاة مــســرح عـظـيـم لــلابــتــلاءات وأن المسلم مهما بلغ مـن الإيـمـان والـصـلاح لـيـس بـأفـضـل ولا أكــرم عـلـى االله تعالى مـن أنبيائه ورسـلـه وصـفـوتـه من خلقه الــذيــن عـصـفـت بهم الــهــمــوم وعــالــجــوا الغموم وعـاشـوا حياة الابـتـلاءات العظام فـي أنفسهم وأهلهم. وقــال، فـي خطبة صـلاة الجمعة بجامع الإمــام محمد بن عـبـدالـوهـاب، إن الهموم والأحـــزان قدر مكتوب على ابن آدم، وسنة ماضية من سنن الحياة ولوازمها، يستوي في أصله الحاكم والمحكوم، والـغـنـي والـفـقـيـر، والـــقـــوي والــضــعــيــف، والـــذكـــر والأنــثــى، والـصـغـيـر والـكـبـيـر لا يـسـتـطـيـع أحــد أن ينفك عن الهم، ولا يسلم من الحزن. وأشــار إلـى أن الـحـيـاة لا تصفو بدون هــم ينغصها، وغـــم يذهب حــلاوتــهــا، وينسي لذتها وجمالها