تموت الأمة ويذهب ريحها إذا تخلت عن هويتها

  13-03-2017
اضغط على الصورة لعرضها بالحجم الطبيعي

 أكــــد فـضـيـلـة الـــدكـــتـــور مـحـمـد حـسـن ّف المريخي أن االله تـبـارك وتـعـالـى شـر المسلمين فسماهم مسلمين وهي الأمة الوحيدة مـن بين سائر الأمـم التي تولى االله تـعـالـى تسميتها، بينما بـاقـي الأمــم الأخــرى اتـخـذت أسـمـاء مـن تلقاء نفسها من معبوداتها وأوثانها وخرافات عقولها، ً إلـى أن المسلمين يملكون أعظم مشيرا هـويـة ّ وأجـــل عـقـيـدة وأقـــوم سبيل وهـي الهوية الإسلامية. وقال، في خطبة صلاة الجمعة أمــس بـجـامـع الإمـــام محمد بن عبدالوهاب، إن الهوية الإسلامية وعقيدة التوحيد عقيدة تهاوت عندها كل العقائد وتراجعت أمامها كل الهويات، دين هيمن عـلـى كــل الأديـــــان فـاحـتـواهـا وأقــصــاهــا، وملة حنيفية انحسرت أمامها كل الملل والنحل. وقـال إن أول من تشرف بهذه الهوية هــم الــعــرب الـــذي جـعـل لـسـانـهـم الـعـربـي هو لسان الإسـلام وأرسـل االله تعالى من العرب أشـرف رسـول ونبي، وكـان كتاب االله تـعـالـى الـذكـر الحكيم بـلـسـان عربي ً إن هـويـتـنـا الإســلامــيــة مــبــيــن، مـضـيـفـا العربية، تستمد قوتها ورفعتها من الوحي من كتاب االله وسنة محمد رسـول االله، وهي ظلالنا وسعادتنا وسفينة نجاتنا.

طباعة