الإسلام توعد العابثين بحقوق العباد

  02-02-2017
اضغط على الصورة لعرضها بالحجم الطبيعي

 

أكـــد فـضـيـلـة الــدكــتــور محمد حسن المريخي أن الإسلام اعتنى بــالــحــقــوق عــنــايــة كــبــيــرة، فـأمـر بــالــمــحــافــظــة عــلــيــهــا وتـسـلـيـمـهـا لأهلها وإعطاء كل ذي حق حقه، محذراً من التهاون بها ومتوعداً مـن يسلبها مـن أهلها أو ينقص مــنــهــا بــطــريــقــة أو بـــأخـــرى، بل تــــوعــــده بـــــأن يــقــتــص مـــنـــه يـــوم القيامة. وقــال فـي خطبة صلاة الــجــمــعــة بــجــامــع الإمـــــام محمد بــن عـبـد الـــوهـــاب، إن الـمـقـصـود بالحقوق هـي التي كــّرم االله بها الإنــســان والـتـي تمكنه أن يعيش فــي هـــذه الــدنــيــا، والــتــي بـدونـهـا لا يـمـكـن الــعــيــش إلا فــي الـضـيـق والــعــســر والـــضـــنـــك، وهــــي الــتــي تضمن له حياة كريمة وتحفظه من الإهانة وتضمن له البقاء في الدنيا إلى ماشاءاالله تعالى ، وبها يمكنه إعـمـار الأرض وإصلاحها ويمكنه البناء والتعمير والتشييد.

 .وأضاف: الحقوق كثيرة تشمل حــق الـحـيـاة والــكــرامــة والـحـريـة والــتــعــلــيــم والــتــمــلــك والــتــصــرف والعمل والراحة والضمان وغير ذلــك، ولا يـحـق لأحــد أن يسلبها منه ولا أن يحول بينه وبينها 

 

طباعة